الشيخ / عطيه صقر
http://www.elshabab.com/docs/mydownloads/index.php?eh=showsubcategory&categoryid=6
( هذا الرابط لموقع يحتوى على مجموعه من الفتاوى القيمه للشيخ / عطيه صقر رحمه الله ونفع بها المسلمين .)
عطية محمد عطية صقر (22 نوفمبر 1914 - 9 ديسمبر 2006) عالم إسلامي راحل ومن كبار علماء الأزهر الشريف ,
شغل منصب رئيس لجنة الافتاء بالازهر وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو سابق في مجلس الشعب ومجلس الشوري المصري. [1]
وعمل في أثناء ذلك مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر سنة 1955م، ووكيلاً لإدارة البعوث سنة 1969م، ومدرسًا بالقسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، ومديرًا لمكتب شيخ الأزهر سنة 1970م، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية.
وبعد التقاعد عمل مستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ورئيسًا للجنة الفتوى، وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1984م، وعين عضوًا بمجلس الشورى سنة 1989م، ومديرًا للمركز الدولي للسُّنَّة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف سنة 1991م.[1]
وأشهر فتاواه الحكم بريوية الفوائد البنكية ودفاعه عن ختان الإناث بأنه بين الوجوب والاستحباب ولقي بسبب بعض فتاواه الكثير من المشاكل حتي جاءت فتواه الشهيرة بتحريم مصافحة المرأة الأجنبية أثناء برنامجه التلفزيوني «فتاوى وأحكام» مما تسبب حالة من الجدل والخلاف ادت الي ايقاف البرنامج لفترة وأيضا في تنحيته عن منصب رئيس لجنة الفتوي بالازهر الشريف عام 2002م [2]
http://www.elshabab.com/docs/mydownloads/index.php?eh=showsubcategory&categoryid=6
( هذا الرابط لموقع يحتوى على مجموعه من الفتاوى القيمه للشيخ / عطيه صقر رحمه الله ونفع بها المسلمين .)
الشيخ/عطية صقر رحمه الله
الشيخ عطية صقر | |
---|---|
الشيخ عطية صقر | |
تاريخ الميلاد | 22 نوفمبر 1914 |
مكان الميلاد | بهنباى - الشرقية |
الاسم عند الميلاد | عطية محمد عطية صقر |
تاريخ الوفاة | 9 ديسمبر 2006 |
مكان الوفاة | مركز الطب العالمى ودفن قي بهنباى |
شغل منصب رئيس لجنة الافتاء بالازهر وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو سابق في مجلس الشعب ومجلس الشوري المصري. [1]
نشأته
ولد الشيخ عطية صقر في الأحد 4 من المحرم 1333هـ الموافق 22 من نوفمبر 1914م قرية بهنباى بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، حفظ القرآن الكريم وعمره تسع سنوات، وجوَّده بالأحكام وعمره عشر سنوات، والتحق بالمدرسة الأولية بالقرية، ثم بمعهد الزقازيق الديني سنة 1928م، وتخرج في كلية أصول الدين، وحصل منها على الشهادة العالية سنة 1941م، والتحق بتخصص الوعظ، وحصل منه على شهادة العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد سنة 1943م وكان ترتيبه فيهما الأول.[1]حياته
عين بالأوقاف فور تخرجه إمامًا وخطيبًا ومدرسًا، بمسجد عبد الكريم الأحمدي، بباب الشعرية بالقاهرة، في 16 من أغسطس سنة 1943م، ونقل إلى مسجد الأربعين البحري بالجيزة (عمار بن ياسر حاليًا) في فبراير سنة 1944م، ثم عين واعظًا بالأزهر سنة 1945م في طهطا جرجاوية، ثم في السويس، ثم في رأس غارب بالبحر الأحمر، ثم في القاهرة، ورقي إلى مفتش، ثم مراقب عام بالوعظ، حتى أحيل إلى التقاعد في نوفمبر سنة 1979م.وعمل في أثناء ذلك مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر سنة 1955م، ووكيلاً لإدارة البعوث سنة 1969م، ومدرسًا بالقسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، ومديرًا لمكتب شيخ الأزهر سنة 1970م، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية.
وبعد التقاعد عمل مستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ورئيسًا للجنة الفتوى، وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1984م، وعين عضوًا بمجلس الشورى سنة 1989م، ومديرًا للمركز الدولي للسُّنَّة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف سنة 1991م.[1]
في مجال النشاط الخارجي
تعاقد مع وزارة الأوقاف بالكويت سنة 1972م لمدة سبع سنوات، وسافر في رحلات إلى إيران، ثم أندونيسيا سنة 1971م، وليبيا سنة 1972م، والبحرين سنة 1976م، والجزائر سنة 1977م، كما سافر في مهمة رسمية بعد التقاعد إلى السنغال ونيجيريا وبنين والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وبنجلاديش والعراق، وزار باريس ولندن وماليزيا وبروناي وسنغافورة والاتحاد السوفيتي.[1]في مجال النشاط العلمي
شارك الشيخ في البرامج الدينية بالإذاعة والتليفزيون، وتنشر له الصحف والمجلات، ويقوم بالخطابة والوعظ، ويعقد الندوات في دور التعليم والمؤسسات المختلفة، مع نشاطه في لجنة الفتوى، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والرد على الاستفسارات الدينية تحريريًّا وشفويًّا.أشهر فتواه
كان الشيخ عطية صقر له مشوار طويل في خدمة الإسلام حيث كان خاطب البسطاء بلغة سهلة. أبحر في العلوم الشرعية ونهل منها الكثير لذا تمتعت فتاواه بمصداقية كبيرة لدي الجميع كما عرف عنه مواقفه الجريئة وصدوعه بالحق ,اتهموه بالرجعية فلم يعبأ، وصفوه بالتساهل فلم يهتم. لا يأبه بأي صوت سوى صوت الحق والعدل.[1]وأشهر فتاواه الحكم بريوية الفوائد البنكية ودفاعه عن ختان الإناث بأنه بين الوجوب والاستحباب ولقي بسبب بعض فتاواه الكثير من المشاكل حتي جاءت فتواه الشهيرة بتحريم مصافحة المرأة الأجنبية أثناء برنامجه التلفزيوني «فتاوى وأحكام» مما تسبب حالة من الجدل والخلاف ادت الي ايقاف البرنامج لفترة وأيضا في تنحيته عن منصب رئيس لجنة الفتوي بالازهر الشريف عام 2002م [2]
جوائزه
- جائزة المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى سنة 1983م
- نوط الامتياز من الطبقة الأولى سنة 1989م
وفاته
توفى يوم 9 ديسمبر 2006 عن عمر يناهز ال 92 عاما في مركز الطب العالمى بالهايكستب -القاهرة ودفن في قريته بهنباى [3]مؤلفاته
للشيخ عطية صقر أكثر من 31 مؤلفا علميا أهمها:- الدعوة الإسلامية دعوة علمية: وهو الكتاب الحاصل على جائزة المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية,كما أن له مجلد من 6 أجزاء حول الأسرة تحت رعاية الإسلام ومن مؤلفاته أيضا:
- دراسات إسلامية لأهم القضايل المعاصرة.
- الدين العالمى ومنهج الدعوة إليه.
- العمل والعمال في نظر الإسلام.
- الحجاب وعمل المرأة
- البابية والبهائية تاريخا ومذهبا
- فن إلقاء الموعظة