الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

الشيخ / عطيه صقر رحمه الله الرئيس السابق لمكتب الفتوى بالازهر الشريف

الشيخ / عطيه صقر


http://www.elshabab.com/docs/mydownloads/index.php?eh=showsubcategory&categoryid=6
      ( هذا الرابط لموقع يحتوى على مجموعه من الفتاوى القيمه للشيخ / عطيه صقر رحمه الله ونفع بها المسلمين .)

الشيخ/عطية صقر رحمه الله 

    
الشيخ عطية صقر
صورة معبرة عن الموضوع عطية صقر
الشيخ عطية صقر
تاريخ الميلاد22 نوفمبر 1914
مكان الميلادعلم مصر بهنباى - الشرقية
الاسم عند الميلادعطية محمد عطية صقر
تاريخ الوفاة9 ديسمبر 2006
مكان الوفاةعلم مصر مركز الطب العالمى ودفن قي بهنباى
عطية محمد عطية صقر (22 نوفمبر 1914 - 9 ديسمبر 2006) عالم إسلامي راحل ومن كبار علماء الأزهر الشريف ,
شغل منصب رئيس لجنة الافتاء بالازهر وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو سابق في مجلس الشعب ومجلس الشوري المصري. [1]

 

 نشأته

ولد الشيخ عطية صقر في الأحد 4 من المحرم 1333هـ الموافق 22 من نوفمبر 1914م قرية بهنباى بمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بمصر، حفظ القرآن الكريم وعمره تسع سنوات، وجوَّده بالأحكام وعمره عشر سنوات، والتحق بالمدرسة الأولية بالقرية، ثم بمعهد الزقازيق الديني سنة 1928م، وتخرج في كلية أصول الدين، وحصل منها على الشهادة العالية سنة 1941م، والتحق بتخصص الوعظ، وحصل منه على شهادة العالمية مع إجازة الدعوة والإرشاد سنة 1943م وكان ترتيبه فيهما الأول.[1]

 حياته

عين بالأوقاف فور تخرجه إمامًا وخطيبًا ومدرسًا، بمسجد عبد الكريم الأحمدي، بباب الشعرية بالقاهرة، في 16 من أغسطس سنة 1943م، ونقل إلى مسجد الأربعين البحري بالجيزة (عمار بن ياسر حاليًا) في فبراير سنة 1944م، ثم عين واعظًا بالأزهر سنة 1945م في طهطا جرجاوية، ثم في السويس، ثم في رأس غارب بالبحر الأحمر، ثم في القاهرة، ورقي إلى مفتش، ثم مراقب عام بالوعظ، حتى أحيل إلى التقاعد في نوفمبر سنة 1979م.
وعمل في أثناء ذلك مترجمًا للغة الفرنسية بمراقبة البحوث والثقافة بالأزهر سنة 1955م، ووكيلاً لإدارة البعوث سنة 1969م، ومدرسًا بالقسم العالي للدراسات الإسلامية والعربية بالأزهر، ومديرًا لمكتب شيخ الأزهر سنة 1970م، وأمينًا مساعدًا لمجمع البحوث الإسلامية.
وبعد التقاعد عمل مستشارًا لوزير الأوقاف، وعضوًا بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعضوًا بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، ورئيسًا للجنة الفتوى، وانتخب عضوًا بمجلس الشعب سنة 1984م، وعين عضوًا بمجلس الشورى سنة 1989م، ومديرًا للمركز الدولي للسُّنَّة والسيرة بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأوقاف سنة 1991م.[1]

في مجال النشاط الخارجي

تعاقد مع وزارة الأوقاف بالكويت سنة 1972م لمدة سبع سنوات، وسافر في رحلات إلى إيران، ثم أندونيسيا سنة 1971م، وليبيا سنة 1972م، والبحرين سنة 1976م، والجزائر سنة 1977م، كما سافر في مهمة رسمية بعد التقاعد إلى السنغال ونيجيريا وبنين والولايات المتحدة الأمريكية وباكستان وبنجلاديش والعراق، وزار باريس ولندن وماليزيا وبروناي وسنغافورة والاتحاد السوفيتي.[1]

 في مجال النشاط العلمي

شارك الشيخ في البرامج الدينية بالإذاعة والتليفزيون، وتنشر له الصحف والمجلات، ويقوم بالخطابة والوعظ، ويعقد الندوات في دور التعليم والمؤسسات المختلفة، مع نشاطه في لجنة الفتوى، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والرد على الاستفسارات الدينية تحريريًّا وشفويًّا.

 أشهر فتواه

كان الشيخ عطية صقر له مشوار طويل في خدمة الإسلام حيث كان خاطب البسطاء بلغة سهلة. أبحر في العلوم الشرعية ونهل منها الكثير لذا تمتعت فتاواه بمصداقية كبيرة لدي الجميع كما عرف عنه مواقفه الجريئة وصدوعه بالحق ,اتهموه بالرجعية فلم يعبأ، وصفوه بالتساهل فلم يهتم. لا يأبه بأي صوت سوى صوت الحق والعدل.[1]
وأشهر فتاواه الحكم بريوية الفوائد البنكية ودفاعه عن ختان الإناث بأنه بين الوجوب والاستحباب ولقي بسبب بعض فتاواه الكثير من المشاكل حتي جاءت فتواه الشهيرة بتحريم مصافحة المرأة الأجنبية أثناء برنامجه التلفزيوني «فتاوى وأحكام» مما تسبب حالة من الجدل والخلاف ادت الي ايقاف البرنامج لفترة وأيضا في تنحيته عن منصب رئيس لجنة الفتوي بالازهر الشريف عام 2002م [2]

 جوائزه

 وفاته

توفى يوم 9 ديسمبر 2006 عن عمر يناهز ال 92 عاما في مركز الطب العالمى بالهايكستب -القاهرة ودفن في قريته بهنباى [3]

 مؤلفاته

للشيخ عطية صقر أكثر من 31 مؤلفا علميا أهمها:

الشيخ/ ابو العنين شعيشع " كروان مصر " رحمه الله

الشيخ / ابو العنين شعيشع " كروان مصر " رحمه الله


 

ولد الشيخ أبو العينين شعيشع عام 1922م بمدينة بيلا محافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية .
وحفظ القرآن قبل سن العاشرة وكان منذ صغره يهوى ويحب زيارة الكتاتيب الذين يحفظون ويرتلون القرآن وكان يحب كذلك حظور الليالي التي يتواجد فيها القراء لتلاوة القرآن الكريم .
وحينما كان الشيخ طالباً بمدرسة المنصورة الثانوية حكم عليه جميع الأساتذة بأنه لايصلح لشئ ,وذلك بسبب عدم التزامه بالدراسة والسبب سهراته في ليالي التي يحيها القرأء والمنشدون , وكان الغريب في أمر الفتى الشاب أنه كان في الفصل وأثناء الدراسة يحرك شفتيه بكلام خافت ... وكان الذين يجاورونه في الفصل يعلمون أنه يرتل القرآن ! .. ولم يستمر الشيخ في دراسته ...
وخرج الشيخ أبو العينين شعيشع الى الشارع يسهر كثيراً في ليالي القراءة ويحوم حول المنشدين في الأسواق ويطرب كلما سمع أن أحداً من كبار القراء سيسهر الليل في المنصورة , ولقد كان أخوه - الشيخ أحمد شعيشع - من مشاهير القراء في المنصورة , فكانت فرصة طيبة للشيخ أبو العينين شعيشع أن يذهب معه كل مساء الى ليلة قراءة ليقابل مع أخوه القراء ويستمع لهم .
وسمع الشيخ في الليالي الكثيرة التي سهرها الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي والشيخ محمد الصيفي والشيخ محمد رفعت , وذات ليلة كان الشيخ أحمد متعباً , فحل محله الشيخ أبو العينين , وسمعه الشيخ محمد رفعت فأعجب به , وتنبأ له بمستقبل باهر , ثم لم يلبث الشيخ أن نزح الى القاهرة وكان ذلك في عام 1942 م , فلقد سمعه رجل من رجال القصر الملكي , فاستدعاه ليقرأ في الإذاعة ومنذ ذلك الحين والشيخ أبو العينين لايفارق الشيخ رفعت , الذي اتخذ منه تلميذا له واتخذ الشيخ أبو العينين من القاهرة مقراً له , ولم يلبث أن نزح اليها شقيقه أحمد بعد ان إعتزل القراءة في المنصورة وعاش ليرعى شئون أخيه .
صورة يظهر فيها الشيخ أبو العينين يقرأ في القصر الملكي أمام الملك فاروق وبجانبه الشيخ مصطفى إسماعيل
وفي عام 1948 م بلغ أجر الشيخ أبو العينين مائة جنيه في الليلة الواحدة وأصبح يتقاضى خمسة وعشرين جنيهاً عن كل إذاعة له من محطة القاهرة , وهو مبلغ لم يصل إليه في تلك الأيام سوى أربعة من كبار القراء كمصطفى إسماعيل وعبد الفتاح الشعشاعي ومحمد الصيفي والشيخ أبو العينين شعيشع .
وسافر الى بغداد في أيام الملكية وتقاضى ثلاثة آلاف جنية , وفي عام 1952م استدعته الإذاعة المصرية ليقوم بتكملة أشرطة الشيخ محمد رفعت بعد وفاته , والذين يستمعون الأشرطة الآن لايستطيعون ببساطة تمييز صوت الشيخ أبو العينين أثناء التلاوة وذلك أن الشيخ شعيشع كان يقرأ بطريقة الشيخ محمد رفعت وكان قبل وفاة الشيخ رفعت يقرأ الشيخ أبو العينين بطريقة الشيخ رفعت وكان رفعت يرضى عنها كثيراً .
وكان الشيخ أبو العينين في ذلك الوقت يرتدي الكاكولا والطربوش , مخالفاً بذلك الزي التقليدي للمشايخ القراء ولكنه إضطر الى خلع الطربوش عندما زار تركيا , وكان مندوب السفارة المصرية في إنتظاره بالمطار , وحذره المندوب من ارتداء الطربوش في اسطنبول لأن عقوبة ارتدائه السجن , فخلع الشيخ الطربوش وتعمم بمنديل ثم تعمم بعد ذلك بشال أبيض .
وفي بداية الستينات أصيب الشيخ بمرض خطير أثر على حباله الصوتية فلم يستطع القراءة , ومن ثم مات أخوه الشيخ أحمد الذي كان له بمثابة الوالد , ولكن الشيخ استطاع بالصبر والتوكل على الله أن يهزم المرض , وعاد الى القراءة من جديد , ويسافر كل عام الى الخارج ليقراء في ليالي رمضان المبارك في كثير من بلدان العالم الإسلامي , وأشرطته تسجل أرقاماً عالية في التوزيع .
نموذج لغلاف أحد أشرطة الشيخ .. وأشرطته كانت تسجل أرقاماً عالية في التوزيع في ذاك الوقت
وللشيخ جولات واسعة في ريف مصر لإكتشاف المواهب الجديدة , وله رأي في عدم وجود أصوات جديدة واعدة . والسبب في رأيه بأن الكتاتيب اختفت في الريف , كما أن أكل البلاستيك والماء الملوث وإستخدام الأسمدة الكيميائية أثرت عضوياً على صحة الإنسان وكان الشيخ دائماً مايصف قراء اليوم بأكلة البلاستيك ! .
جولة مع الشيخ وذلك في أحد المهرجنات التي دعي لزيارتها
وتوفى الشيخ رحمه الله 23 يونيو عام 2011