الجمعة، 19 أغسطس 2011

مؤسس حزب الوفد الجديد / فؤاد باشا سراج الدين صاحب عيد الشرطه

فؤاد باشا سراج الدين


فؤاد سراج الدين
محمد فؤاد سراج الدين( ولد في 1910 و توفى في أغسطس 2000 ) سياسي ورجل دولة مصري ،
ينتمي في أصوله لعائلة آل سراج الدين باشا وهي عائلة مصرية. من أهم أعلامها فؤاد سراج الدين و يس سراج الدين. ومازال وجود لهذة العائله الكبيرة في كفر الجرايدة.
رحم الله فؤاد سراج الدين باشا كان مثالا للاحترام كان مثالا للانسان المتواضع الذى لاتغره مكانته او امواله كان يعتبر ان الغنى الحقيقى هو من لديه قلوب الناس فقلوب الناس اذا اجتمعت على حب بشر كان اغنى الناس
اعترف بمهاراته واخلاقه التى كانت اخلاق الفرسان معارضوه فى السياسه قبل  محبى الوفد والوفديين وقلما ماتجد معارض لاحد فى السياسه يعترف بخصمه  لان مفهوم السياسه عند الساسه هى اللعب بجميع الاوراق المشروعه وغير المشروعه للوصول الى الهدف المنشود ولكن فؤاد باشا سراج الدين اضطر الناس من اجله ان  يعطلوا قانونهم ويعترفوا بأخلاقه وانجازاته فى ظل معركتهما المحتدمه نحو الديموقراطيه 
وفيما يلى مقال للدكتور / نعمان جمعه بعنوان نبضات فى احدى الصحف يكتب فيه عن فؤاد باشا سراج الدين :
كان فؤاد سراج الدين مدرسة بأكملها، وكان يجيد إعداد خطابه السياسي إلى الجماهير، وكان يستوعب ويهضم فلسفة الوفد الخالدة والتي تتلخص في كلمة واحدة، وهي أن الوفد هو الأمة، والأمة هي البوتقة التي ينصهر فيها الشعب، بكل فئاته وتكويناته، والعنصر الجوهري للأمة هو المواطنة، ففي فكرة الأمة يذوب أفراد الشعب، لا فرق بين غني وفقير، ولا بين شاب وشيخ، ولا بين رجل وامرأة، ولا بين وجيه وبسيط، ولا بين مسلم وقبطي
من هذا المنطلق تعامل المغفور له مع جميع الإتجاهات والتيارات السياسية ، لم يخاصم أحداً ولم يهاجم أحداً في شخصه، ولم يستنكر على أحد أفكاره وآراءه الشخصية، ولم يدخل في معارك كلامية مع أحد، كان يمثل الأرستقراطية والثراء في حزب الوفد وفي ذات الوقت كان أقرب الناس إلي الطبقات الفقيرة وكان على علاقة حميمة وطيبة مع اليسار المصري. فكانوا يطمئنون إليه حتي وهو وزير للداخلية، ولم يجد أحمد حسين رئيس مصر الفتاة والخصم السياسي العنيد غير بيت فؤاد سراج الدين لكي يتجه إليه عندما كان مطلوب اعتقاله بأمر من السراي ومن الإنجليز.


كان دائماً يهتم بالحاضر وينظر إلي المستقبل فلم أجده مهتماً بتصفية الحسابات مع حكم يوليو سنة 1952، ولم يهاجم جمال عبد الناصر بعد رحيله بالرغم من الإعتقالات التي تعرض لها مراراً في عهد عبد الناصر. ولم يهاجم أنور السادات بعد وفاته رغم ارتكاب السادات للإجراء البشع والمدان بإعتقال خالد الذكر "فؤاد سراج الدين".


وهو عندما يواجه الحاضر لم يكن يعتمد على كشف سلبيات الآخرين أو تجريحهم، وإنما كان يهتم بإبراز مزايا الوفد وأنه يصلح بديلاً في عملية تداول السلطة، فبرنامج الوفد ومبادئه وتقاليده كفيل بأن يحقق للوطن الأمان للإنسان، والأمان لرأس المال، وعندما يأمن الإنسان على نفسه ويأمن صاحب رأس المال على ماله تتحقق المعجزات، فلم أسمعه يتحدث إلا بموضوعية وأدب جم ودماثة خلق عن الأصدقاء والخصوم، سواء من المعارضة أم من الحكومة.


ولذلك تمتع الراحل العزيز بحب واحترام الجميع، فزعماء الأحزاب والقوى السياسية حتي من يختلفون جذرياً مع الوفد، كانوا يعتبرون مقر الوفد بيتاً ومقراً لهم جميعاً، ومكاناً مفضلاً للاجتماع والإلتقاء. ومنهم ضياء الدين داوود رئيس الحزب الناصري، وخالد محيي الدين رئيس حزب التجمع، ومصطفي مشهور مرشد الإخوان، والمرحوم مصطفى كامل مراد رئيس حزب الأحرار...الخ.
باختصار كان خالد الذكر"فؤاد سراج الدين" رجل دولة حتي وهو في المعارضة، ورجل الدولة يكون مركز جذب وليس كائناً منفراً ينفض عنه الجميع.
هذه هي بعض الدروس والعبر التي تركها فؤاد سراج الدين، لعلها تنفع الذين عاشوا وسيموتون وهم "هتيفة" في المظاهرات الطلابية.
د. نعمـــان جمعــة

فؤاد سراج الدين فى سطور

  • من مواليد 2 نوفمبر عام 1910
من مواليد كفر الجرايدةمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ, ابن سراج الدين شاهين باشا وزوج زكية البدراوي كريمة البدراوي باشا.
  • عمل وكيلا للنائب العام ومحاميًا فى الفترة من 1930 ـ 1935.
  • انضم للهيئة الوفدية عام 1935 والهيئة البرلمانية فى عام 1936 وأصبح عضوا فى الوفد المصرى عام 1946 ثم سكرتيرًا عامًا للوفد عام 1949.
  • رشح لمجلس النواب عام 1936 عن طريق حزب الوفد، وفاز بأغلبية الأصوات في الدورة الأولى، وتولى وزارة الزراعة عام 1942 ثم وزارة الشئون الاجتماعية ثم وزارة المواصلات عام 1949، وهى الوزارة القومية التى كانت مؤلفة من جميع الأحزاب.
  • وزير زراعة فى 31 مارس سنة 1942.
  • وزير الشئون الاجتماعية ثم وزيرًا للداخلية فى يوليو سنة 1942. زعيما للمعارضة الوفدية فى مجلس الشيوخ 1946.
  • وزير مواصلات فى يوليو سنة 1949 فى وزارة حسين سرى الائتلافية التي مهدت لانتخابات عام 1950.
  • وزيرًا للداخلية فى 12 يناير سنة 1950 وفى نوفمبر من نفس السنة اضيفت عليه وزارة المالية.
  • اعتقل فى مارس 1952 فى وزارة نجيب الهلالى وأفرج عنه فى 4 يوليو سنة 1952.
  • اعتقل فى 5 سبتمبر 1952 وافرج عنه فى ديسمبر 1952.
  • اعتقل فى يناير 1953 لمدة ثمانية أشهر فى السجن الحربى.
  • فى يناير سنة 1954 حوكم أمام محكمة الثورة وحكم عليه بالسجن 15 عامًا فى مارس 1954 وأفرج عنه أوائل 1956.
  • اعتقل فى أكتوبر 1961 لمدة خمسة أشهر فى سجن القناطر الخيرية.
  • اعتقل فى نوفمبر سنة 1965 لمدة اسبوع فى السجن الحربى.
  • اعتقل فى يونيو 1967 لمدة أربع وعشرين ساعة قضاها فى قسم شرطة مصر القديمة.
  • أعاد حزب الوفد للحياة السياسية 1978 وأصبح رئيسًا له حتى 9 أعسطس 2000 حيث توفاه الله.

أهم أعماله

  • وكيلا للنادى الأهلى فى الأربعينيات ورئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة.
  • أصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى ـ وقانون الضمان الاجتماعى قانون انصاف الموظفين.
  • أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة.
  • هو صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الانذار البريطانى يوم 25 يناير سنة 1952.
  • امم البنك الأهلى الانجليزى وتحويله إلي بنك مركزى،
  • أصدر قانون الكسب غير المشروع.
  • نقل ارصدة من الذهب من الولايات المتحدة إلي مصر.
  • تمويل حركة الفدائيين فى منطقة القناة بالمال والسلاح فى الفترة من 1951 إلى 25 يناير سنة 1952.
  • هو الذي اقترح وصاحب فكرة مجانية التعليم
  • كان وراء قيام الوفد بإلغاء معاهدة سنة 1936 وبدء حركة الكفاح المسلح فى منطقة القناة ضد قوات الاحتلال البريطانى.
  • فرض الضرائب التصاعدية علي كبار ملاك الأراضى الزراعية عندما كان وزيرًا للمالية سنة 1950.
  • كان له الفضل في إصدار أول قانون يصدر لتنظيم نقابات العمال وقت أن كان يتولى وزارة الشئون الاجتماعية عام 1942 م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق